حاورها: موسى حوامدة
– ماذا تقرئين حاليا؟
أقرأ الكتاب الأخير لميشيل أنفري حول حقائق فرويد والتحليل النفسي.
« Crépuscule d’une Idole _ l’affabulation freudienne »
– كتاب ندمت على شرائه أو قراءته؟
لم أندم أبدا على شراء كتاب فكل كتاب يضيف لنا شيئا.
– هل وجدت شيئا يروق لك في السينما أو المسرح؟ أم شاهدت شيئا لم يعجبك؟
أختار ما أستهلكه من أفلام ومسرحيات ولهذا نادرا ما أصاب بالخيبة.
– ما الذي يشد انتباهك في المحطات الفضائية؟
علاقتي بها جد محدودة فنادرا ما أشاهد المحطات الفضائية التي يكاد يقتصر تعاملي معها على متابعة الأخبار.
– ماذا تكتبين هذه الأيام؟
انتهيت لتوي من رواية جديدة سلمتها إلى الناشر، وأنوي أن أنشغل إلى حين بالقراءة وحدها لتجديد طاقاتي.
– ما الذي أثار استفزازك مؤخرا؟
أغلب ما تأتي به الأخبار يوميا عن ما يدور بالعالم مستفز إذ ينم عن قدرة الإنسان الرهيبة على التدمير.
– حالة ثقافية لم ترق لك؟
مصادرة روايتي “مخالب المتعة” في معرض الكتاب بالكويت.
– حالة أو موقف أعجبك؟
تمكين المرأة المغربية المتزوجة من أجنبي بأن تمنح أبناءها الجنسية المغربية.
– ما هو آخر نشاط إبداعي حضرته؟
المهرجان العالمي للشعر وفن الخزف بالصين.
– ما هي انشغالاتك الاجتماعية؟
كثيرة بحيث يصعب عدها. انشغالات مرتبطة بمهنتي كطبيبة وأخرى مرتبطة بمسؤولياتي ككاتبة. وطبعا لوضعي كأم انشغالات أخرى.
– فرصة ثمينة ضاعت منك؟
نحن من يخلق الفرص ونحن من يجعل منها مواعيد.
– ما الذي يشغل بالك مستقبلا؟
الكتابة.. دائما.
– هل لديك انشغالات وجودية؟
وهل يمكن لمبدع أن ينجو منها؟
– ما الذي ينقص الثقافة العربية؟
حرية الفكر والتعبير والانفتاح أكثر على الثقافات الأخرى.
– هل أنت راضية عما حققته حتى اليوم وهل تسعي إلى منصب معين؟
أضنني حققت الكثير من أحلامي لكنني لا أعتزل الأحلام أبدا. والمنصب الوحيد الذي يهمني كمبدعة هو الحرية.. بمعنى الاّ منصب.
جريدة الدستور